أظهرت النتائج انخفاض معدل الإنجاب الكلي (والذي يمثل متوسط عدد الأطفال الذي يمكن أن تنجبه المرأة مع نهاية فترة حياتها الإنجابية) من 5.6 في عام 1990 إلى 3.7 في عام 2002 وإلى 3.5 طفلاً لكل إمرأة في الفئة العمرية من 15-49 سنة في عام 2012 وإلى2.7 في مسح 2017-2018، مما يعني أن المرأة في الأردن تنجب 2.7 طفلاً في المتوسط طيلة فترة حياتها الإنجابية. ويرتفع مستوى الإنجاب في المناطق الريفية الى 3.1 طفلاُ مقارنة مع المناطق الحضرية (2.7). وتأتي هذه النتيجة منسجمة مع متوسط حجم الأسرة الأردنية والبالغ 4.8 فرد والذي أفرزه التعداد العام للسكان والمساكن لعام 2015. أما بحسب المحافظة، فقد سجلت محافظتي العاصمة والكرك أقل معدل انجاب إذ بلغ 2.3 طفلاً لكل إمرأة في الفئة العمرية من 15-49 سنة، في المقابل سجلت محافظة المفرق أعلى معدل إنجاب حيث بلغ 4.1 طفل لكل امرأة في الفئة العمرية 15-49 سنة. كما يكمن التفاوت الأكبر في الإنجاب الكلي حسب الجنسية عند السيدات السوريات، حيث بلغ 4.7 طفل لكل امرأة سورية ممن أعمارهن 15-49 سنة مقابل 2.6 طفل لكل سيدة أردنية و1.9 للسيدات من الجنسيات الأخرى.
وفيما يتعلق بالإنجاب لدى المراهقات في الفئة العمرية 15- 19 سنة في الأردن، فقد أظهرت النتائج أن 5٪ منهن قد بدأن في الإنجاب و3٪ منهن لديهن مولود حي، و2٪ كنّ حوامل في طفلهن الأول وقت المقابلة. علاوة على ما سبق، فقد بينت النتائج أن الإنجاب في سن المراهقة كان الأكثر شيوعاً بين السيدات في محافظة المفرق وبنسبة بلغت (13%). وبحسب الجنسية، كانت السيدات اللواتي يحملن الجنسية السورية الأعلى بالإنجاب في سن المراهقة مقارنة مع غيرها من الجنسيات الأخرى حيث بلغت (28%).
وبلغ معدل وفيات الأطفال دون الخامسة من العمر 19 وفاة لكل ألف مولود حي خلال فترة الخمس سنوات التي سبقت المسح (للسنوات 2013-2017). وتحدث أغلب الوفيات خلال السنة الأولى من العمر حيث بلغ المعدل 17 وفاة لكل ألف مولود حي، في حين بلغ معدل الوفيات بين السنة الأولى من العمر وعيد الميلاد الخامس 3 وفيات لكل ألف طفل بقي على قيد الحياة حتى عيد ميلاده الأول. وكما هو متوقع، فإن الوفيات خلال الشهر الأول من العمر (وفيات حديثي الولادة) أعلى من وفيات ما بعد حديثي الولادة (11 وفاة لكل ألف طفل مقابل 6 وفيات لكل ألف طفل) حيث تشكل حوالي 65% من مجموع وفيات الرضع.
وتشير البيانات إلى أن 98% من السيدات قد تلقين رعاية صحية مبكرة من مختص صحي (طبيب، ممرض، أو قابلة) أثناء الحمل بطفلهن الأخير خلال الخمس سنوات السابقة للمسح وإن المختصين الصحيين قد ساعدوا في ولادة جميع المواليد تقريباً. ويُذكر أن السيدات غير الأردنيات وغير المتعلمات والأمهات اللواتي يعشن في أدنى خُميس من الثروة أقل ميلاً من السيدات الأخريات للولادة في مرفق صحي. كما حصلت أكثر من 8 سيدات من بين كل 10 سيدات اللاتي ولدن خلال السنتين السابقتين للمسح على الرعاية بعد الولادة في غضون يومين. ولقد تلقت ما نسبته 83% من السيدات ممن ولدن خلال السنتين السابقتين للمسح على الرعاية بعد الولادة في غضون يومين. وبحسب الجنسية فقد بلغت 85٪ بين الأردنيات و76٪ بين السوريات.
وبينت النتائج أن 86% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12- 23 شهراً قد تلقوا جميع اللقاحات الأساسية. وفيما يتعلق بفقر الدم بين الأطفال، فقد لوحظ أن واحداً من كل ثلاثة أطفال يعاني من فقر الدم (32%). ويعاني معظم الأطفال الذين لديهم فقر الدم من فقر دم خفيف (21% من جميع الأطفال). في حين يعاني (11% من الأطفال) من فقر دم معتدل، مقابل وجود نسبة ضئيلة (أقل من 1%) ممن يعانون من فقر الدم الحاد. وبحسب الإقليم، فقد بلغ فقر الدم بين الأطفال الذين يعيشون في إقليم الشمال 38% مقابل 29% في إقليمي الوسط والجنوب. وبحسب الجنسية، فإن 43% من الأطفال ذوي الأمهات السوريات يعانون من فقر الدم مقارنة بحوالي 32% بين أطفال الأمهات من جنسيات أخرى.
كما أشارت النتائج إلى أن نسبة السيدات اللواتي يعانين من فقر الدم بلغت (43%) ومعظمهن مصابات بفقر دم خفيف (36% من جميع السيدات)، بينما تعاني (6%) من السيدات من فقر دم معتدل ونسبة ضئيلة (أقل من1%) لديهن فقر دم حاد. وبلغت اقل نسبة انتشار لفقر الدم بين السيدات في محافظة مأدبا (35%) في حين بلغت أعلى نسبة انتشار لفقر الدم بين السيدات في محافظة معان (49%). وتجدر الاشارة الى ان معدلات انتشار فقر الدم بين النساء السوريات كانت أعلى قليلاً مما هي عليه بين السيدات من الجنسيات الأخرى حيث بلغت بين السيدات السوريات 45% مقابل 43% للسيدات من جنسيات أخرى.