الأستاذ الدكتور محي الدين شعبان توق رئيس المركز الوطني لتطوير المناهج عمل الأستاذ الدكتور توق ما بين الأعوام 1972-1991 في التدريس الجامعي في كل من الجامعة الأردنية، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة ويسكونسن في الولايات المتحدة الأمريكية، وتبوّأ في أثناء ذلك رئاسة قسم علم النفس وعمادة شؤون الطلبة في الجامعة الأردنية وعمادة كلية التربية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، كما عمل رئيسًا لجامعة فيلادلفيا. وفي الأعوام ما بين 1992-2000 عمل مديرًا عامًا لبرنامج التعليم في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) منتدبًا من اليونسكو، حيث أدار برامج التعليم في كلّ من الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وغزة. كما عمل مديرًا عامًا لشركة الكادر العربية المتخصصة في مجال التنمية المهنية للكوادر التربوية ما بين الأعوام 2011-2019، إذ أشرف على العديد من برامج التدريب والتأهيل لمنتسبي وزارة التربية والتعليم الممولة دوليّا. وما بين الأعوام 2008-2011 عمل الأستاذ الدكتور توق مفوضًا عامًا لحقوق الإنسان في المركز الوطني لحقوق الإنسان، إذ عمل جاهدًا بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم على إدخال مبادئ ومفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الأردنية، وفي ذات الوقت عمل رئيسًا للمنتدى الآسيوي الباسيفيكي لحقوق الإنسان لمدة سنتين.
شغل الأستاذ الدكتور توق المنصب الوزاري في حكومة المملكة الأردنيّة الهاشميّة ثلاث مرات، حيث عمل وزيرًا للتنمية الإدارية، ووزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء، ووزيرًا للتعليم العالي، وعمل سفيرًا للمملكة في عدة دول أوروبية، ومندوبًا لعدد من منظمات وهيئات الأمم المتحدة. رَأسَ الأستاذ الدكتور توق أثناء عمله سفيرًا في النمسا اللجنة المخصصة للتفاوض بشأن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وبهذه الصفة قدم الاتفاقية للجمعية العامة للأمم المتحدة وعمل جاهدًا للترويج لها حتى دخلت حيّز النفاذ، وعمل جاهدًا على النطاق الدولي لإنشاء الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد في مدينة فينا بالنمسا وعمل عضوًا في مجلس مفوضي الأكاديمية لمدة ستة سنوات. وتقديرًا لجهوده في هذا المجال وضعت الأمم المتحدة صورته على طابع تذكاري، كما مُنح جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للتميز في مجال مكافحة الفساد عام 2017.
تولى الأستاذ الدكتور توق العديد من المناصب الفخرية وكان عضوًا في العديد من اللجان المحلية والعربية والدولية، وألّفَ عشرة كتب في مجالات التربية وعلم النفس والحوكمة وله عشرات الأبحاث والتقارير.