برنامج الإنصات للشباب:
تتمثل حدود البرنامج فى توفير الأجواء والمسلتزمات المادية والبحثية التي من شأنها إتاحة الفرص أمام أعضاء المركز في المحافظات وعلى مستوى المملكة ليعبروا عن أنفسهم بالحوار والدراسة العملية المسبقة عن ما يواجهونه من صعوبات وتحديات في حياتهم اليومية بصورة مباشرة ودالة على تلك التحديات إضافة لتصوراتهم المقترحة للتغلب على هذه القضايا المطروحة من قبلهم بصورة سنوية.
أهداف البرنامج:
- توفير الفرص الحقيقية للشباب من الجنسين للتعبير عن الصعوبات التي تواجههم كل في محافظته خلال مدة البرنامج سواء ما يرتبط منها بأرائهم أو بصعوبات تفهم الكبار لقضاياهم المختلفة في هذا العالم المتسارع التغير.
- تزويد القائمين على البرنامج بأطروحات الشباب واتجاهاتهم الفعلية فيما يرتبط بحياتهم على صعد: العمل والدراسة والحريات الفردية وواقع تقسيم العمل داخل الأسرة، والأنشطلة الحرة ... الخ، والاستفادة من هذه المعلومات الميدانية عند التخطيط لوضع برامج متطورة توضع من قبل الشباب وليس بالنيابة عنهم، انطلاقا من أن هذه المادة الأولية المستمدة من الميدان يمكن أن تعبر عن أفضل وأدق.
الطرق والحقائق لجعل البرامج الشبابية للوزارة برامجا مترشحة من واقع ومعطيات الشباب الأردني ولكنها سابقة لهذا الواقع في مختلف محافظات المملكة.
- توعية الآباء والكبار وأصحاب السلطة عموما بأهمية تعديل تصوراتهم ومواقفهم وبعض اتجاهاتهم عن الشباب من الجنسين، وبحق الشباب في أن يعبروا عن قضاياهم وشخصياتهم بصورة دقيقة وبعيدة عن الوصاية التقليدية عليهم، فهم المؤهلون بحق للقيام بهذه المهمات خصوصا في ظل التطورات الحياتية الثقافية المتسارعة التي باعدت المسافة بين الأجيال نتيجة لتطور التكنولوجيات المختلفة وتراجع أهمية الجغرافيا والخبرات التقليدية في هذا الكون المعولم.
- تطوير مهارات وتصورات الشباب عن ذواتهم وإمكاناتهم المستقبلية كي يكون قادرا على امتلاك مهارات العصر على مستوى: الثقافة والمبادرات الفردية، وحقوق الإنسان وحل النزاعات بالطرق السلمية، واللغات الأجنبية، واكتساب مهارات الكمبيوتر والإنترنت وفقا لمنظومة من البرامج التي تخدم هذه المنطلقات المعاصرة .
- عكس الأدوار التقليدية القائلة بضرورة أن يتحدث الكبار ويصغي الشباب بحيث يتحدث الشباب بلغتهم ومشاعرهم وتصوراتهم كما هي دون تجميل أو تصنع.