الخميس, 24 كانون الثاني 2019
اكدت امين عام المجلس الأعلى للسكان د. عبلة عماوي أن قضايا اللجوء والهجرة في الاردن تعتبر من اهم الأولويات التي يعمل عليها المجلس، كونها أحد ديناميكيات السكان والتنمية في الأردن وتؤثر على حجم السكان والتركيب العمري ومعدلات النمو الاقتصادي ومستويات المعيشة وترتبط بأبعاد الامن القومي الاقتصادية والاجتماعية والصحية والأمنية.
وأشارت خلال الاجتماع الذي عقد اليوم الأربعاء مع وفد من ملتقى النساء العالمي، بهدف مناقشة أثر اللجوء على الأردن من منظور النوع الاجتماعي، أن الأردن ملتزم بثوابته واخلاقياته تجاه استضافة اللاجئين السوريين رغم شح الموارد المتوفرة، وأن هناك تقدير لدور الدول المانحة في دعم المساعدات الإنسانية وغيرها لمواجهة ابعاد اللجوء، ولكن هناك حاجة لتعزيز التعاون والدعم من المجتمع الدولي وتقديم المساعدات الإنمائية لمساندة الجهود التي تبذلها الدولة في توفير حياة كريمة للاجئين.
ولفتت عماوي الى أن خطة الاستجابة الأردنية للازمة السورية 2018-2020، تمثل دعوة للمزيد من العمل الجماعي الدولي للاستجابة لأبعاد الازمة السورية وتوحيد الجهود في هذا المجال، وهي تمثل خطوة نحو استجابة شاملة تربط بشكل فعال بين حلول التكيف قصيرة الاجل والمبادرات الأطول اجلاً.
وبينت أن التحليل الديموغرافي للسكان في المجتمع هو الأساس لرسم السياسات والتخطيط الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والذي يساهم في تلبية الاحتياجات الأساسية لمختلف الشرائح السكانية.
من جانبه ثمن الوفد دور المجلس في مجال المساهمة بدعم جهود الدولة في مواجهة تحديات اللجوء على الأردن بتوفير التحليلات الإحصائية واعداد الدراسات ومقترحات السياسات، مؤكداً على أهمية التعاون وتوحيد الجهود وتقديم الدعم اللازم لمساندة الأردن في مواجهة تأثيرات الهجرة واللجوء على مختلف القطاعات.
ويشار الى أن ملتقى النساء العالمي يضم في عضويته نساء صاحبات إنجازات بارزة ومتعددة، ويهدف الى تمكين القيادات النسائية الديناميكية وتقوية التواصل بينهن وتعزيز الفرص امام مشاركة المرأة في شتى الميادين، ويتواجد الملتقى في 33 دولة من خلال 72 فرعاً له حول العالم ويضم في عضويته حوالي 6500 امرأة ناجحة، ومنها الأردن.