النوع الأجتماعي الجندر
أكد الباحث أن الله عز وجل ساوى بين اًدم وحواء في الحقوق والواجبات، وجعل بعض الفوارق (الخلقية) والتكليفية هي من أجل التكامل وليس التفاضل على الإطلاق ذلك لأن مفهوم التساوي الإلهي للذكر والأنثى في بني الإنسان يحمل في بعضه تساوي الشكل والمضمون، وفي البعض الأخر تساوي المضمون دون الشكل، وفي البعض الثالث الظن بعدم التساوي في الشكل والمضمون، ولكن الحقيقة بالتأمل العميق، والتفكير السليم ، والتحليل الدقيق يتأكد انا بما لا يدع مجالا للشك أن الله عادل مطلق في عدله حيث ساوى بين الذكر والأنثى تساوي الفردية من جهة وتساوي التكامل معا من جهة أخرى، وبهذا تتحقق العدالة الإلهية باعتبارهما (الذكر، والأنثى)، وحدة واحدة متكاملة متوازنة لأن الله تعالى خلقها معا (من نفس واحدة )كما جاء في الأية.
الصحة الإنجابية
أن الصحة الأنجابية باتت مرهونة بواقع الأسر بشكل عام، وواقع الزوجة بشكل خاص لأنها ألية الإنجاب الرئيسة في المقدمات وخلال الحمل، وبعد الحمل، ولقد حثنا الله عز وجل على أن نختار ( ذكوراً وإناثا) من نحب، ومن يكون في مستوى هذة الحياة المؤقتة فيكون شريكاً وأخا للأخر كذلك وجه صلى الله علية وسلم الشباب لأن يختاروا الفتاه صاحبة الدين لأنها حينئذ ستنسجم معه في مسيرة الحياة وستكون السعادة واحدة مشتركة في الدنيا .